كشف مصدر أمني كويتي، عن قرب خضوع النائب السابق بمجلس الأمة الكويتي "مبارك الدويلة"؛ لاستجواب على خلفية تسريبات له عن لقاء سابق مع الرئيس الليبي المخلوع الراحل "معمر القذافي".
وأضاف المصدر، دون كشف هويته، في تصريحات نقلتها صحيفة "القبس"(محلية)، أن جهاز أمن الدولة سيستدعي "الدويلة" للتحقيق معه بشأن علم أمير البلاد بمخطط "القذافي" لنشر الفوضى في منطقة الخليج.
وكان "الدويلة" قد قال في لقاء متلفز وفي تغريدة عبر "تويتر"،: "في لقائنا مع القذافي حدث حوار نقلت تفاصيله في حينها للشيخ صباح (أمير الكويت) الذي طلب مني إبلاغ الملك سلمان (العاهل السعودي) به، وتم ذلك في نفس اليوم حيث طرح القذافي فكرة استخدام القبائل لزعزعة أمن الخليج! وقد اضطررنا لمجاراته في حديثه لطمأنته ومعرفة ما وراءه وبصراحة لم نجرؤ على معارضته ونحن معه بالخيمة!!".
2- وعندما تغيرت لهجة القذافي وتغير طرحه في لقاء لاحق نقلت كل مادار لسمو الامير وللملك سلمان !
— مبارك الدويلة (@Duwailah1954) June 20, 2020
وأتحدى الهيل أو غيره أن يثبت بتسجيل أو وثيقه أو حتى شاهد زور أنني تواطأت على النظام في بلدي أو أي بلد آخر ، فإذا كان غيرنا يفعلها نحن لا نفعلها أبداً بل نحن من يحمي الأسره والنظام والوطن
ولاحقا نفى وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي، الشيخ "علي الجراح"، صحة ما ذكره "الدويلة" حول علم أمير البلاد، الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، بشأن مخطط "القذافي" لنشر الفوضى في منطقة الخليج.
وقال "الجراح"، إن ما جاء في لقاء "الدويلة" مع إحدى المحطات الفضائية، وما قاله بعدها عبر "تويتر"، حول نقله ما دار بينه و"القذافي"، وأن أمير الكويت أبلغ حينها الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، يعتبر "غير صحيح البته ومحض تقول وافتراء على المقام السامي".
وشدد "الجراح" على عدم جواز نسب "أي حديث أو قول سواءً في مقالة أو لقاء (إلى أمير الكويت) دون الحصول على موافقة رسمية وصريحة من الديوان الأميري"، محذرا من تعرض مرتكب ذلك للمساءلة القانونية.