التقى وفد من حركة "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة "إسماعيل هنية"، الخميس، وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، في الدوحة، وأطلعه على آخر المستجدات على الصعيد الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيان، إن الوفد، الذي ضم موسى أبو مرزوق وعزت الرشق وماهر عبيد، أطلع الوزير القطري على مجريات التطورات السياسية الفلسطينية وجهود الحركة في تحقيق الوحدة الوطنية.

وحسب البيان، فإن الوفد "بحث جهود الحركة ومساعيها في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، من أجل مواجهة مشاريع الاحتلال الهادفة للاستيطان والضمّ، وتهويد القدس والمسجد الأقصى، وإنهاء الحصار والعدوان المستمر ضد فلسطين أرضاً وشعباً". 

وثمن الوفد "دور دولة قطر في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ومواقفها المشرّفة في التضامن مع فلسطين وتأييد الحقوق المشروعة لشعبها". 

بدوره، أكد وزير الخارجية القطري، وفق البيان ذاته، "على استمرار دولة قطر في موقفها ودورها تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتأييدها لكل المساعي من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية". 

وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولان بارزان في حركتي "فتح"، و"حماس"، إن الحركتين اتفقتا على توحيد جهودهما في مواجهة "صفقة القرن الأمريكية"، ومشروع "الضم" الإسرائيلي. 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، بين أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، الذي تواجد في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وصالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرس، من العاصمة اللبنانية، بيروت. 

ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب الخلافات الحادة بين حركتي "فتح" و"حماس".