قالت مصادر عسكرية إن عبوة ناسفة انفجرت صباح السبت في آلية تابعة للجيش المصري، على ساحل مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، مما أسفر عن سقوط قتيل و3 مصابين.

وقالت مصادر طبية عسكرية لـ"العربي الجديد" إن قتيلاً على الأقل، بالإضافة إلى 3 إصابات، الحصيلة الأولية للهجوم الذي تعرضت له قوة عسكرية في منطقة المراشدة على ساحل الشيخ زويد بسيناء، موضحة أنّ القتيل والمصابين نُقلوا إلى مستشفى العريش العسكري.

وأضافت المصادر أن التفجير نفذه تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "الدولة الإسلامية".

ولم يصدر تعليق فوري من جانب الجيش المصري حول هذا الهجوم.

وفي وقت سابق السبت، قتل التنظيم أيضاً، 3 مواطنين جنوب مدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.

وقالت مصادر قبلية إن التنظيم استغلّ سوء الحالة الجوية بانتشار الضباب، وتسلل إلى أطراف قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، مستهدفاً عدداً من المواطنين من قبيلة السواركة بحجة تعاونهم مع الأمن.

وأضافت المصادر ذاتها أن الهجوم استهدف القاضي العرفي الحاج "سلامة أبو معيوف البالي"، ومواطناً آخر يعمل محاسباً يُدعى "محمود محمد خضر" ونجله "محمد"، مشيرةً إلى وقوع إصابتين خلال الهجوم، ونُقل المصابان إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد انسحاب التنظيم من المنطقة.

وتتعرض كمائن الشرطة والجيش في شمال سيناء، لهجمات من تنظيمات مسلحة أبرزها "ولاية سيناء".

ويقتل تنظيم "ولاية سيناء" بين الفينة والأخرى عدداً من المواطنين، بدعوى تعاونهم مع الأمن، حيث يتمكن من الوصول إليهم في قراهم، دون أن يتمكن الجيش المصري من حمايتهم.