أعدم تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، صباح السبت، 3 مدنيين مصريين، جنوب مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، وذلك لتعاونهم مع أجهزة الأمن المصرية ضد التنظيم.
واستغل التنظيم سوء الحالة الجوية وانتشار الضباب، وتسلل إلى أطراف قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، مستهدفاً عدداً من المواطنين من قبيلة السواركة المتهمين بالتعاون مع الأمن، بحسب مصادر قبلية.
وشملت قائمة المستهدفين كلا من القاضي العرفي الحاج "سلامة أبو معيوف البالي"، ومواطناً آخر يعمل محاسبا يدعى "محمود محمد خضر"، ونجله "محمد محمود خضر".
ووقعت خلال عملية الهجوم إصابتان في أوساط أهالي القتلى، تم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج بعد انسحاب التنظيم من المنطقة.
لله ما اخذ ولله ما اعطي وكل شيئ عنده بقدر ولا نقول الا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا اليه رااجعون
— عادل دهمش ⚪ (@Adel21070499) July 4, 2020
تقبل الله شهدائنا واسكنهم فسيح جنااته والهم ذويهم الصبر والسلواان .
الشهيد /محمود محمد خضر
الشهيد /محمد محمود محمد خضر
الشهيد / الحاج سلامه ابو معيوف البالي
شهداء الجوره
ووصلت قوة عسكرية تابعة للجيش المصري إلى منطقة الحادث بعد انسحاب منفذي الهجوم من المنطقة.
وعادة ما يستهدف تنظيم "ولاية سيناء" عددا من المتعاونين مع قوات الأمن المصرية الذين تعتمد عليهم أجهزة الأمن للوصول إلى عناصر التنظيم غير المعروفين أو المناطق الصحراوية والجبلية الوعرة غير المعروفة لأجهزة الأمن التي يختبئ فيها المسلحون الموالون للتنظيم.