قالت وسائل إعلام ليبية، موالية للواء المتقاعد "خليفة حفتر"، إن غارات جوية شنتها قواته، فجر الأحد، استهدفت أنظمة دفاع جوي تركية تم نصبها حديثا بقاعدة الوطية، غربي البلاد، زاعمة أن تلك المنظومات تم تدميرها تماما.
ونقلت صحيفة "المرصد" الليبية عن مصدر مسؤول بغرفة عمليات القوات الجوية التابعة لـ"حفتر" قوله إن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش في القاعدة.
وأضافت أن القوات التركية ثبتت تلك الرادارات والمنظومات، الخميس الماضي، في القسم الغربي من القاعدة.
بالإضافة إلى ذلك، قال مصدر عسكري رفيع لقناة "ليبيا الحدث": "كنا نراقب دخول وتركيب منظومة الدفاع الجوي لقوات الاحتلال التركي من طراز "هوك" مع ملحقاتها من رادارات طيلة الأيام الماضية".
وتابع: "واليوم تم إبلاغ وزير الدفاع التركي أثناء تواجده في مصراتة أن قاعدة عقبة بن نافع أصبحت جاهزة للاستخدام فقرر الجيش الوطني الليبي تدميرها بعد دخولها للخدمة ونسبة التدمير في المنظومة 100%".
وتناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤيدة لـ"حفتر"، ومعظمها حسابات خليجية، تلك الأنباء بشكل مكثف، لكن اللافت أن تلك الأنباء لم تؤكدها قوات "حفتر"، رسميا، حتى الآن.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه متابعون أن أصوات الانفجارات التي سمعت بالقرب من قاعدة الوطية ناتجة عن قصف نفذته طائرات مسيرة تابعة لحكومة الوفاق الوطني ضد شاحنات تهريب وقود.
ما يسمع من قصف غرب الوطية ما هو إلا قصف لطيران مسير تابع لحكومة الوفاق علي ثلات شاحنات تهريب الوقود
— أحمد خلف الله (@AhmedKhllfala) July 4, 2020
ولا عزاء للقرامطة
منزلين أخبار في صفحاتهم إن القصف علي قاعدة الوطية ههههههههه
وتأتي تلك الأنباء بعد ساعات من زيارة لوزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" ورئيس أركانه "يشار جولر" إلى طرابلس.
ولم تعلق حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، أو تركيا على هذه الأنباء.