السعودية تتجاهل معاناة الإيجور وتتحدث عن وحدة أراضي الصين

الثلاثاء 7 يوليو 2020 06:56 م

تجاهل وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" انتهاكات الصين بحق المسلمين الإيجور، مؤكدا على دعم بلاده والدول العربية لبكين ووحدة أراضيها، ومبدأ الصين الواحدة.

جاء ذلك خلال كلمته بالاجتماع الوزاري العربي الصيني، الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة الأردن، الإثنين، حسب صحف سعودية.

وأضاف "بن فرحان" أن الصين لها مواقف تؤكد على احترام واستقلال وسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية السعودي في وقت تتهم فيها تقارير دولية بكين بتصعيد انتهاكاتها بحق أقلية الإيجور.

وآخرها قيام السلطات الصينية بإجهاض المسلمات، والتلاعب بالتركيبة السكانية للمسلمين.

وأوضح "بن فرحان" أن "المملكة والصين تجمعهما علاقات صداقة متنامية تتطور في المجالات كافة، وتؤسس لشراكة استراتيجية شاملة".

وأشار  إلى أن الصين هي الشريك التجاري الأكبر للمملكة، وتمثل 13% من مجموع صادرات المملكة، و15% من مجموع وارداتها.

ومايو/أيار الماضي، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تشريع يدعو إدارة "دونالد ترامب" إلى تشديد ردها على حملة الصين ضد الأيجور، بما يشمل عقوبات على كبار المسؤولين هناك.

وبذلك يحال التشريع لمجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، والذي يتعين أن يوافق عليه قبل إرساله إلى البيت الأبيض ليوقعه "ترامب" ليصبح قانونا أو يستخدم "الفيتو" ضده.

كان مجلس النواب أقر ، أواخر العام الماضي، تشريعا بشأن الرد على معاملة الصين للإيجور.

ودعا التشريع إلى فرض عقوبات على كبار المسؤولين الصينيين المسؤولين عن الحملة على الإيجور في إقليم شينجيانج؛ مما أغضب بكين.

وفي أغسطس/آب الماضي، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيجور بمعسكرات سرية في شينجيانج.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، موطن "الإيجور"، وتطلق عليه اسم "شينجيانج"؛ أي "الحدود الجديدة".

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

الايغور العلاقات الصينية السعودية

كيف تدير الصين سياسة الطاقة بين السعودية وإيران؟