أعادت اليابان افتتاح دور السينما تدريجيا، منذ مايو/أيار، ويبدو أن أحد أكبر المستفيدين من ذلك هو عملاق الرسوم المتحركة في البلاد "إستوديو جيبلي".
إذ سيطر الإستوديو بشكل شبه كامل على شباك التذاكر بأفلام أعاد إطلاقها؛ خلال آخر أسبوعين؛ حيث جراء فيلم "المخطوفة" للمخرج "هاياو ميازاكي" بالمرتبة الأولى، و"الأميرة مونونوكي" بالمرتبة الثانية، و"ناوسيكا أميرة وادي الرياح" بالمرتبة الثالثة.
وارتفع فيلم "حكايات من أراضي البحار"، وهو من إخراج "جورو"، نجل "ميازاكي"، من المرتبة التاسعة إلى الثامنة.
وفي 26 يونيو/حزيران، أصدرت شركة "توهو" الموزعة للاستوديو الأفلام الأربعة عبر 372 دار سينما تحت شعار "يحدث لمرة واحدة في العمر، جيبلي في السينما".
لكن هذا أمر مثير للسخرية؛ فمعظم اليابانيين شاهدوا فيلمًا على الأقل لـ"جيبلي" في السينما من قبل؛ حيث تتصدر أفلام الاستوديو بشكل روتيني شباك التذاكر.
وما يزال فيلم "المخطوفة" أعلى الأفلام ربحًا على الإطلاق في اليابان، كما أن مكانة المخرج "هاياو ميازاكي" في البلاد تشبه مكانة "والت ديزني" في الولايات المتحدة.