حذرت جهات أمنية بريطانية من استهداف عناصر تجسس روسيين يتبعون المخابرات، مؤسسات ومراكز بحثية تعمل على تطوير لقاح لفيروس كورونا.
وقال مركز الأمن الوطني الإلكتروني البريطاني إنه "شبه متأكد" من أن العناصر التي حاولت اختراق قواعد البيانات الخاصة بهذه المؤسسات "تابعة للمخابرات الروسية".
لكن المركز لم يذكر أسماء المؤسسات التي استهدفت بمحاولات سرقة البيانات، كما لم يحدد ما إذا كانت أي منها تعرضت لسرقة بيانات بالفعل، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأشار إلى أن محاولات القرصنة الإلكترونية لم تتسبب في إعاقة عمل المؤسسات البحثية التي تعمل على تطوير اللقاح.
من جانبها نفت روسيا أن تكون متورطة في هذا النوع من الممارسات.
وقال "ديمتري بيسكوف"، المتحدث باسم الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين": "لا تتوافر لدينا معلومات عن المسؤول عن عمليات القرصنة الإلكترونية التي تعرضت لها شركات الأدوية والمراكز البحثية في بريطانيا.. ويمكننا أن نقول شيئا واحدا، وهو أننا ليست لنا علاقة بهذه المحاولات".