تراجعت السلطات المصرية، عن تصريح مسؤول بارز فيها، مؤكدة أنها لا تزال في مرحلة ذروة إصابات فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، كاشفة عن قرب توصلها لعقار مضاد للفيروس التاجي.

وقال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس في وزارة الصحة المصرية "حسام حسني"، في تصريحات صحفية، الأحد، إننا "مازلنا فى مرحلة الذروة، رغم تراجع عدد الإصابات".

وأضاف: "لدينا توقعات باستمرار هذا التراجع فى أعداد الإصابات والوفيات".

وزاد: "هذا التراجع نتيجة نجاح حملات التوعية بالإجراءات الاحترازية والوقائية التى تبنتها الدولة".

وتعد تصريحات "حسني"، مضادة لما صرحت به نائبته "جيهان العسال"، خلال تصريحات تلفزيونية، السبت، قالت فيها إن مصر تخطت مرحلة الذروة، مشيرة إلى أن هناك الكثير من مستشفيات العزل الصحي بدأت في الإغلاق والعودة للعمل بشكل طبييعي.

ووفق "حسني"، فإن "هناك دراسات جارية الآن للتوصل إلى لقاح مصرى لعلاج الفيروس، وقال: "كان من المفترض أن تنتهى هذه الدراسات منذ أيام، ولكن هناك إجراءات إحصائية مازالت قيد الفحص، ونتطلع لنشر تلك الدراسات بالنشرات العلمية العالمية فور الانتهاء".

وأظهرت إحصاءات وزارة الصحة المصرية للإصابات اليومية بمرض كوفيد-19، السبت، تسجيل أقل إصابات يومية منذ شهرين، في استمرار لتراجع أعداد الإصابات المسجلة من قبل الحكومة.

وقبل أيام، حذرت وزارة الصحة المصرية، المواطنين من "موجة ارتدادية" لفيروس "كورونا" المستجد، مشددة على ضرورة توخي الحذر طالما لم يتم التوصل إلى مصل.

ورسميا، سجلت مصر 87 ألفا و172 حالة إصابة بالفيروس، من ضمنهم 27 ألفا و868 حالة تم شفاؤها، و4251 حالة وفاة.

وتقول تقديرات رسمية لوزراء وباحثين في جهات حكومية إن الأعداد المعلنة رسميا أقل بكثير من الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات، وإن الرقم الحقيقي ربما يكون 5 أو 7 أضعاف العدد المعلن.

ولا تزال مصر تتصدر حالات الوفيات جراء الفيروس في الوطن العربي.

ورفعت الحكومة المصرية، في الآونة الأخيرة، حظر التجوال الليلي المفروض منذ 25 مارس/آذار، وسمحت بفتح المطاعم والمقاهي ودور العبادة، وإن أبقت على أعداد الزوار محدودة.