حَمَّلَ وزير الداخلية الليبي، "فتحي باشاغا"، الثلاثاء، الدول الداعمة للجنرال المتقاعد، "خليفة حفتر"، مسؤولية ما آلت إليه ليبيا من قتل ودمار.
وقال "باشاغا"، عبر حسابه في "تويتر": "نحمل الدول الداعمة لحفتر مسؤوليات ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا".
وتدعم دول غربية وعربية، بينها مصر والإمارات، مليشيا "حفتر"، التي تسيطر حاليا على حقول وموانئ النفط وتحاول خنق الحكومة والشعب الليبي اقتصاديا.
وتوجه "باشاغا" إلى هذه الدول بقوله: "كفاكم من الرهان على مشروع عسكري فاشل لا يقبل به الليبيون، ولم يخلف إلا الدمار والقتل.. التاريخ لن يرحمكم، وسنلاحقكم ومن بعدنا الأجيال القادمة".
نحمل الدول الداعمة لحفتر مسؤوليات ما آلت إليه الأوضاع في #ليبيا. كفاكم من الرهان على مشروع عسكري فاشل لا يقبل به الليبيون، ولم يخلف إلا الدمار والقتل. التاريخ لن يرحمكم، وسنلاحقكم ومن بعدنا الأجيال القادمة.
— وزير الداخلية الليبي (@fathi_bashagha) July 21, 2020
الآن، وأكثر من أي وقت مضى، نحن في حاجة بأن يبعد الليبيون خلافاتهم، وأن يضعوا أيديهم مع بعضهم البعض، ليرسموا مستقبلهم بوحدهم، ويقرروا مصيرهم بإرادتهم، ويتبنوا مشروعا يعيد الحياة والاستقرار والسلم، ويدير عجلة الاقتصاد والتجارة في بلدهم، في دولة جامعة، ديمقراطية، تضمن العدالة للجميع
— وزير الداخلية الليبي (@fathi_bashagha) July 21, 2020
وتلوح مصر بتدخل عسكري في جارتها ليبيا، لصالح مليشيا "حفتر"، وهو ما ترفضه الحكومة الليبية بشدة.
وعلى عكس الوضع حين كانت مليشيا "حفتر" تستولي على مدن ليبية، تتصاعد حاليا ضغوط لوقف القتال واستئناف العملية السياسية، في ظل تحقيق الجيش الليبي انتصارات مكنته من طرد هذه المليشيا من المنطقة الغربية، ويتأهب حاليا لتحرير مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس).