دعا سياسيون أوروبيون رفيعو المستوى، إلى دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، لا سيما وأنها تعمل على منع تفشي فيروس كورونا، في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين المكتظة بالسكان.

جاء ذلك في رسالة لـ31 سياسيا أوروبيا رفيعي المستوى، نشرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، عبر موقعها الإلكتروني.

وقال السياسيون، في رسالتهم: "في منطقة تعج بالنزاعات، وتكافح الآن العواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19 (كورونا)، تبرز الأونروا كمصدر أساسي للاستقرار الإقليمي".

وتأسست الوكالة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1949، وتقدم خدمات منقذة للحياة لحوالي 5.6 ملايين لاجئ من فلسطين، مسجلين لدى الوكالة في أقاليم عملياتها الخمسة، التي تشمل الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.

وتواجه أونروا أزمة مالية، منذ أن أوقفت الولايات المتحدة عام 2018 دعمها السنوي، المقدر بـ360 مليون دولار، بزعم معارضة واشنطن لطريقة عمل الوكالة، التي تواجه انتقادات من (إسرائيل).

وأضاف السياسيون، أن "الوكالة تمكنت من العمل، وبشكل سريع، على تحويل الطريقة التي تعمل بها في الأسابيع الأولى للجائحة، بهدف المساعدة في منع تفش مخيف للغاية وانتشار الفيروس، في مخيمات لاجئي فلسطين".

وتعاني الوكالة الأممية، التي تم تجديد ولايتها لثلاث سنوات أخرى في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بأغلبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حشد التمويل الذي تحتاجه لمواصلة تشغيل برامجها، بحسب الرسالة.