المراهقون يمكنهم نشر عدوى كورونا مثل البالغين

الأربعاء 22 يوليو 2020 06:36 م

حذر باحثون كوريون جنوبيون من أن هناك أدلة جديدة تصب في الجدل الساخن حول إعادة فتح المدارس، حيث سيكون هناك ارتفاع في عدوى فيروس كورونا، لأن المراهقين ينشرون العدوى مثل البالغين.

وحتى الآن، قدمت كوريا الجنوبية مثالاً يحتذى به على كيفية التعامل مع الجائحة، كما نشطت الدولة في أبحاث الفيروس التاجي، وحلل الباحثون في أحدث دراسة كيفية انتشار "كورونا" بين الفئات العمرية المختلفة.

كوريا الجنوبية واحدة من الدول القليلة التي تبرع في تعقب مخالطي مصابي "كورونا"، وقد تعقب الباحثون أكثر من 50 ألف مخالط لأكثر من 5 آلاف حالة مصابة بفيروس "كورونا" بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار، عندما تم إغلاق المدارس.

وثبتت إصابة 11.8% فقط من بين المخالطين عن طريق المنزل، وهذه أنباء إيجابية إلى حد ما لأنها تعني أن غالبية أفراد الأسرة لم يصابوا بالمرض.

أما بالنسبة إلى المخالطين خارج المنزل فقد كانت 1.9%، ووجد الباحثون أن تدابير الحماية الشخصية والتباعد الاجتماعي تقلل إلى حد كبير من احتمال انتقال العدوى.

وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من الولادة إلى 9 سنوات، كان خطر انتقال العدوى منخفضًا جدًا، أي أقل من نصف البالغين في نشر الفيروس.

وليس من الواضح تمامًا سبب حدوث ذلك، ولكن قد يكون ذلك لأن الأطفال عمومًا يخرجون هواء أقل (وبالتالي جزيئات فيروسية أقل)، أو لأنهم يخرجون الهواء بالقرب من الأرض، مما يقلل من احتمالية تنفس الآخرين له، أو لأن لديهم مثبطات إنزيم "ACE" أقل.

ولكن عندما يتعلق الأمر بالمراهقين (الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا)، فهم مثل البالغين في نشر الفيروس على الأرجح.

هذا يتعارض مع فكرة أن جميع الأطفال محميين من المرض ويشير أنه إذا أعيد فتح المدارس، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع العدوى.

المصدر | زد إم إي ساينس - ترجمة الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فيروس كورونا

الصحة العالمية تتراجع عن ادعاء عدم انتقال عدوى كورونا بدون أعراض