غادر أمير الكويت، الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، فجر الخميس، إلى الولايات المتحدة؛ لاستكمال العلاج، بعد خضوعه، الأحد الماضي، لعملية جراحية ناجحة.
وأوضح وزير شؤون الديوان الأميري "علي جراح الصباح"، أن سفر أمير الكويت يأتي بناء على مشورة الفريق الطبي المعالج، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".
ولم يكشف الديوان الأميري، تفاصيل الحالة الصحية لـ"الصباح" وأسباب السفر المفاجئ للولايات المتحدة.
وسيطرت حالة من عدم اليقين والقلق داخل الكويت وعلى الصعيد الخليجي، بعد نقل "الصباح" (91 عاما) أكبر زعيم عربي سنا، إلى المستشفى، السبت الماضي، وإعلان صدور مرسوم بالاستعانة بولي العهد "نواف الأحمد الصباح" لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية مؤقتا.
ونص المرسوم على صلاحيات محددة "طوال مدة العملية الجراحية المقررة وإلى حين زوال العارض الصحي".
وذكر موقع "تاكتيكال ريبورت" المتخصص في نشر معلومات الاستخبارات بالشرق الأوسط، أن أمير الكويت واجه نوبة متجددة من الدوار، وصعوبة في التنفس وخفقان في القلب قبل دخوله للمستشفى، مرجحا أن الأمير ربما يكون خضع لعملية جراحية بسيطة لإصلاح جهاز تنظيم ضربات القلب، بينما هو في الوقت الحالي يخضع للراحة وتلقي عدد من الكورسات العلاجية.
وتولى الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، الابن الرابع لـ"أحمد الجابر الصباح"، حكم الكويت في يناير/كانون الثاني 2006، ليصبح الأمير الخامس عشر للدولة.
وغالبا ما يثير الوضع الصحي الهش للأمير الكويتي، القلق في داخل تلك الإمارة الخليجية الصغيرة التي كانت أول إمارة ترسي برلمانا منتخبا في العام 1962، وفي الخارج أيضا في صفوف اللاعبين الإقليميين والدوليين كالولايات المتحدة.