كشف دراسة كويتية عن إمكانية انتقال العدوى عن طريق الهواء، متى ما توفرت بعض الظروف.
وقالت دراسة معهد الكويت للأبحاث العلمية، إن نتائجه جاءت بعد إجراء بحث علمي مبني على دراسة ميدانية وتحليل عينات تم أخذها في مستشفى "جابر الأحمد".
وذكر رئيس المشروع "علي الحمود"، أن النتائج التي توصل إليها الباحثون من شأنها أن تزيد من فهم طريقة انتقال العدوى، ومن ثم تطوير التوصيات والسياسات الوقائية للتصدي للجائحة بأسلوب علمي.
ولفت إلى أن جمع وتحليل العينات، تم بالتعاون مع فريق من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، وباستخدام أحدث التقنيات.
وسبق أن توصلت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، لذات النتيجة، وقالت إنه يمكن أن ينتقل فيروس "كورونا" عن طريق الهواء، في مرافق الرعاية الصحية، حيث يتولد عن إجراءات طبية معينة تطاير قطيرات الرذاذ.
ولتجنب استنشاق هذا الرذاذ، حسب إرشادات المنظمة الدولية، فمن المهم البقاء على مسافة متر واحد على الأقل بعيدا عن الآخرين، وتنظيف الأيدي باستمرار، وتغطية الفم بمنديل أو بمرفقك المثني عند العطس أو السعال.
وعندما يتعذر الحفاظ على التباعد الجسدي عن الآخرين، يصبح ارتداء كمامة قماشية أحد تدابير الحماية الضرورية.
