وصل رئيس البرلمان المنعقد في مدينة طبرق (شرقي ليبيا) "عقيلة صالح"، الثلاثاء، إلى العاصمة الأردنية عمان، في زيارة تستغرق 3 أيام.

وقال المستشار الإعلامي لـ"صالح"، "فتحي المريمي"، في تصريح لموقع "إرم نيوز" الإماراتي، إن الزيارة تأتي بدعوة مباشرة من العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني".

وأضاف "المريمي" أن "صالح سيبحث آخر تطورات الأزمة الليبية والموقف العربي ضد التدخل التركي في ليبيا، والمبادرة التي قدمها لتغيير هيكلية المجلس الرئاسي والإعلان عن حكومة وطنية جديدة".

وتابع: "كما سيبحث المبادرات المقترحة لحلحلة الأزمة الليبية سواء المحلية أو الدولية".

ووصل "صالح" إلى الأردن بعد زيارة للعاصمة المغربية الرباط استمرت 3 أيام بدعوة من رئيس البرلمان المغربي "الحبيب المالكي"، الذي التقاه هو ووزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة".

وقال "بوريطة" عقب اللقاء، الإثنين، إن اتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين بحاجة لتطوير، مشددا على أن بلاده ضد تعدد المبادرات.

ويتمسك المغرب باتفاق الصخيرات كمرجعية أساسية لمعالجة النزاع الليبي.

ووقّع طرفا النزاع الليبي، في ديسمبر/كانون الأول 2015، اتفاقا سياسيا بمدينة الصخيرات المغربية، نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن "حفتر" سعى طيلة سنوات إلى تعطيل وإسقاط الاتفاق.

وأعلن "صالح"، نهاية أبريل/نيسان الماضي، مقترحا للتوصل إلى حل سياسي، بين بنوده إعادة تشكيل مجلس رئاسي من 3 أعضاء بدلا عن 9؛ بحيث يختار كل إقليم ليبي ممثله في المجلس بالتوافق أو الانتخاب، وتحت إشراف الأمم المتحدة.