أجرى وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، اتصالات هاتفية مع عدد من رؤساء اللجان بالكونجرس الأمريكي؛ لبحث أزمة "سد النهضة" المتنازع عليه مع إثيوبيا.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، عبر "فيسبوك"، إن المحادثات تناولت العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وأزمة "سد النهضة"، والأوضاع في ليبيا وسوريا ومستجدات القضية الفلسطينية.

واستعرض "شكري" دور مصر لتعزيز الاستقرار في سائر ملفات المنطقة، فضلا عن سبل مواجهة الدور السلبي لبعض الدول في زعزعة أمن واستقرار الشرق الأوسط، بحسب البيان.

وشملت الاتصالات كلا من السيناتور الجمهوري "ليندسي جراهام"، رئيس اللجنة القضائية ورئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، والسيناتور الجمهوري "جيمس ريش"، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والنائب الديمقراطي "تيد دويتش"، رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والإرهاب الدولي.

كذلك النائبة الديمقراطية "كارين باس"، رئيسة اللجنة الفرعية لأفريقيا التابعة للجنة الشؤون الخارجية ورئيسة تجمع النواب من الأصول الأفريقية، والنائب "مايكل ماكول"، زعيم الأقلية الجمهورية بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.

وتعول مصر على دور أمريكي فاعل، بقيادة الرئيس "دونالد ترامب" للضغط على إثيوبيا، والتوقيع على اتفاق ملزم قانونا بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، خاصة خلال فترات الجفاف.

وقبل أيام، أعلنت إثيوبيا أخيرا أنها "تبحث عن اتفاق يمكن مراجعته في أي وقت عندما تحتاج إثيوبيا ذلك بدلا من اتفاق ملزم"، وهو ما أثار غضب الجانب المصري.

وتتخوّف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لسد النهضة على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب) مصدر المياه الرئيسي في مصر.