أنباء عن انتشار واسع لكورونا في سوريا وسط استياء من نظام الأسد

الأربعاء 29 يوليو 2020 11:42 م

أفادت أنباء عن تخطي إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" غير المعلن عنها حاجز 2000 حالة، وسط استياء شعبي من عدم قدرة نظام الرئيس "بشار الأسد" على التعامل مع للوباء المتفشي بمناطق سيطرته.

ويأتي انتشار الوباء في سوريا في ظل بيئة لا تتوفر فيها أدنى مستويات الشفافية، وضغط أمني على الجهاز الصحي، وشلل بالقطاع الطبي.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر مطلعة، أن أعداد المصابين بفيروس كورونا بسوريا تتجاوز 2200 حالة، غالبيتهم في دمشق وريفها، وسط استياء شعبي من إهمال المصابين وطريقة تعاطي السلطات مع الجائحة.

من جانبه، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تفشي وباء كورونا، ضمن الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة، وسط مواصلة سياسة التكتم عن الأرقام الحقيقية على الرغم من التفشي الكبير للفيروس في مختلف المحافظات.

ووفقاً لآخر إحصائيات المرصد السوري المستمدة من مصادر طبية -قال إنها موثوقة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام- فإن أعداد المصابين بكورونا، بلغت 2180 إصابة مؤكدة، تعافى منها 470 بينما توفي 293 شخصاً،

وبحسب مصادر طبية؛ تتوزع الإصابات على مختلف المحافظات السورية إلا أن غالبية الإصابات والوفيات تتركز في كل من دمشق وريفها بشكل رئيسي.

وتتركز الإصابات في الغوطة الشرقية، في كل من دوما وحرستا وعربين وسقبا وكفربطنا، وسط أنباء عن عشرات الوفيات في تلك المناطق بفيروس كورونا.

ويأتي ذلك، بينما نحو 70% من المرافق الصحية والمستشفيات خارج الخدمة أساساً، بسبب العمليات العسكرية السابقة للنظامين السوري والروسي، إذ تقتصر الرعاية الصحية في الوقت الحالي على بعض مراكز الهلال الأحمر والمستوصفات التي تفتقر لكثير من الخدمات الطبية.

وبالتزامن مع ذلك أطلق فريق "منسقو استجابة سوريا" نداء مناشدة عاجل لمساعدة أكثر من 35 ألف مدني في مدينة سرمين، من أجل المحافظة على الثبات في ظل الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد، وما تسببه من إغلاق للمحال التجارية وفقدان بعض المواد الأساسية، وأبرزها مواد التعقيم والمستلزمات الأساسية الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس بين السكان المدنيين.

وكشف الفريق عن أوضاع إنسانية متردية في مدينة سرمين، عقب تطبيق الحجر الاحترازي عليها، لمدة 14 يوماً بعد تسجيل إصابتين في المدينة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بدون ملاحظة أي تحرك جدي أو فعلي من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة، تجاه الأهالي القاطنين في المدينة، وخاصة أنها شهدت عودة للمدنيين بعد نزوحهم بالكامل عقب عمليات عسكرية عنيفة أدت إلى تدمير جزء كبير من منشآتها الخدمية.

وأوصى الفريق السكان المدنيين في سرمين بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا المستجد خلال الأيام القادمة، للحيلولة دون تفشي المرض ضمن المدينة، ومحاولة السيطرة عليه في أسرع وقت ممكن.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

النظام السوري إصابات كورونا إغلاق كورونا خسائر كورونا تداعيات كورونا تخفيف قيود كورونا علاج كورونا جائحة كورونا

140 إصابة بكورونا في مناطق عمليات تركيا بسوريا

الأسد يتعرض لهبوط يوقفه عن الحديث أثناء كلمته أمام مجلس الشعب

طرطوس تتصدر إصابات كورونا في سوريا.. هل الروس السبب؟

كورونا يفتك بسوريا وسط نظام صحي متداع