الإمارات تدق باب مالطا مع تنامي علاقاتها مع الوفاق الليبية

الخميس 30 يوليو 2020 01:05 م

أجرى وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد" اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية مالطا "إيفاريست بارتولو" تناولا خلاله الأزمة الليبية، في الوقت الذي تتنامى فيه العلاقات بين مالطا وحكومة "الوفاق الوطني" الليبية.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إن "بن زايد" و"بارتولو" بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في عدد من المجالات.

وأضافت الوكالة الإمارتية أن "الجانبين بحثا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأوضاع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والأزمة الليبية".

وبعدما كانت مالطا تتخذ سياسة الحياد بخصوص الأزمة الليبية، بدأت مواقفها في الأشهر الأخيرة تتماهى مع مواقف تركيا بخصوص دعم حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، ورفض الكيل بمكيالين بخصوص حظر السلاح إلى ليبيا، في إشارة إلى أن الحظر يتم عبر البحر فقط، بينما يدخل برا وجوا لصالح "خليفة حفتر".

هذا التماهي جعل المتحدث باسم قوات "حفتر"، "أحمد المسماري"، ينتقد مالطا بشكل غير مباشر، في وقت سابق، عبر القول بأن "تركيا ترسل أسلحة بشكل مباشر باتجاه مصراتة وطرابلس عبر مالطا".

ولم يتوقف الأمر على التماهي مع تركيا، لكن، في مايو/أيار الماضي، وقع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق"، "فائز السراج"، ورئيس وزراء مالطا، "روبرت أبيلا"، مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية وتعزيز العلاقات بين البلدين.

وجاء الاتفاق عقب زيارة مفاجئة إلى طرابلس هي الأولى من نوعها لرئيس الوزراء المالطي، ووزير الشؤون الداخلية "بايرون كاميليري"، ووزير الخارجية "إيفاريست بارتولو"، توجت بتوقيع مذكرة التفاهم.

المصدر | الخليج الجديد + وام

  كلمات مفتاحية

مالطا شرق المتوسط الأزمة الليبية

قائد عسكري بالوفاق الليبية: حكومة الإمارات سرطان في جسد الأمة

لمناكفة تركيا.. الإمارات تتودد لمالطا بدعوى بحث التعاون الثنائي