سحب صندوق الاستثمارات العامة السعودي عرضه لشراء نادي "نيوكاسيل يونايتد" الإنجليزي، في خطوة تنهي الجدل في الأوساط الرياضية بشأن هدف المملكة من شرائه.
والصندوق السيادي الذي يرأسه ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، كان يملك 80% من أسهم الصفقة التي كانت مقررة ضمن مجموعة "كونسورتيوم".
وجاء الإعلان عن سحب العرض، بعد يومين من تأكيد صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن الصفقة وصلت إلى حالة من الجمود، حيث سعت مجموعة بقيادة السعودية إلى إقناع الدوري الممتاز من أجل تبديد مخاوفه المطروحة بخصوص الشبهات المثارة حول النظام في الرياض.
وكشفت الصحيفة أن المالك الحالي للنادي "مايك أشلي" دخل في محادثات مع رجل الأعمال الأمريكي "هنري موريس" لبيع "نيوكاسل" منذ بداية الشهر، وهو الآن حر في البيع لمشتر آخر بعد صفقة البيع الحصرية مع السعودية، والتي تضمنت دفع وديعة أصبحت على ما يبدو منتهية الصلاحية؛ ليصل استحواذ الرياض على النادي لطريق مسدود.
واصطدمت صفقة "نيوكاسل" البالغ قيمتها نحو 300 مليون دولار، بالعديد من العقبات، على رأسها القرصنة على قنوات "بي إن سبورت" الرياضية القطرية، وملف حقوق الإنسان، وحرب اليمن، وتورط السعودية في العديد من الانتهاكات البارزة.