قفزة مرعبة شهدتها الولايات المتحدة في أعداد الإصابات والوفيات جراء فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19" في الولايات المتحدة.

وشهد يوم الجمعة،  تسجيل 1453 حالة وفاة على الأقل، في أكبر زيادة يومية منذ 27 مايو/أيار، ليصل مجمل عدد حالات الوفاة إلى 153 ألفا و882 حالة.

كما سجلت السلطات الصحية في الولايات المتحدة 66 ألفا و986 حالة إصابة على الأقل، الجمعة، ليصل مجمل عدد حالات الإصابة إلى 4.58 ملايين حالة، في الوقت الذي لم تعلن فيه حكومات محلية بعد تقريرها.

وخلال شهر يوليو/تموز، زادت حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة 1.87 مليون حالة أو ما يقارب 69%، وحالات الوفاة بواقع 25 ألفا و770 حالة، بما يقارب 20%.

وارتفعت حالات الإصابة في يونيو/حزيران 835 ألف حالة، وحالات الوفاة 22 ألفا و322 حالة.

والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة "كوفيد-19"، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات.

والثلاثاء، أظهرت دراسة نشرتها المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، أن عدد المصابين بفيروس "كورونا" في الولايات المتحدة خلال الربيع كان في الواقع أكبر بما بين ضعفين إلى 13 ضعفا من العدد المسجل رسمياً للإصابات.

وتشير تلك الأرقام، إلى أن عدوى الفيروس، تنتقل بواسطة أشخاص قد لا يعلمون أنهم مصابون.

وتوقعت نماذج وبائية محدثة أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بـ"كورونا" في الولايات المتحدة؛ ليبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 151 ألفا بحلول 1 أغسطس/آب و157 ألفا بحلول 8 أغسطس/آب.