قالت إدارة فندق "فيرمونت" القاهرة، الذي وقعت فيه جريمة اغتصاب جماعي قبل 6 سنوات، في بيان، مساء السبت، إنها مهتمة بالقضية، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أمنية أنها تفحص الادعاءات المثارة وتحاول الوصول للضحية.
وقالت إدارة الفندق، في بيانها: "نحن على دراية ونتابع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة قد تكون وقعت داخل الفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات، والحفلات في العام 2014″.
وزادت أن فريقًا من الفندق "تواصل على الفور بالمجموعات المسؤولة عن تداول تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم"، مؤكدة أن "فريق إدارة الفندق وجميع الزملاء سيقومون بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخولة في حال فُتح تحقيق رسمي".
واختتم البيان بالتأكيد على مواصلة "تقديم دعمنا المطلق في هذا الشأن، وفي هذه الأثناء قلوبنا ودعواتنا لأي شخص قد يكون تأثر بهذه الحادثة المؤلمة".
وفي وقت سابق، أورد ناشطون روايات عن واقعة اغتصاب تحت وسم (#جريمة_فيرمونت) قالوا إنها وقعت في الفندق الشهير، الموجود على كورنيش النيل بالعاصمة المصرية في 2014، حيث أقدمت مجموعة من الشبان الذين ينتمون إلى عائلات ثرية على اغتصاب فتاة في حفلة تحت تأثير المخدر، وقاموا بتسجيل الواقعة في فيديو ومشاركته عبر الإنترنت.
We shouldn't stoping say their names until her truth back or maximum being between 4walls
— Ahmed Elafifi (@AhmedElafifi7) July 30, 2020
There are monsters
1_ Omar Fares Elkomy
2_ Bebo Farid Khamis
3_ Ahmed Helmy Tolan
4_ Omar Elsedawy
5_ KhaLed Mahmoud
6_ Omar Hussein
7_ Omar Hafez#جريمة_الفيرمونت pic.twitter.com/O9XhRYicgq
البحث عن الضحية
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن مصادر أمنية مصرية تأكيدها فحص الادعاءات التي أثيرت بخصوص القضية.
وأضافت المصادر وفقا للصحيفة، أن أجهزة الأمن تبحث عن الضحية حتى يتسنى لها الوقوف على حقيقة تلك الادعاءات.
وأفادت بأن أجهزة الأمن لم تتلق أي بلاغات بالواقعة حتى يمكنها اتخاذ الإجراءات القانونية.
وتابعت المصادر أن جهات التحقيق تفحص روايات الفتيات والشباب الذين تحدثوا عن الواقعة تمهيدا لتحديد أي منهم على صلة بالمجني عليها تمهيدا للوصول إليها وسماع أقوالها في تلك الادعاءات.