أعرب المدير العام لقوى الأمن الداخلي في لبنان "عباس إبراهيم" عن اعتقاده بأن الانفجار الهائل الذي حدث في منطقة ميناء بيروت، مساء الثلاثاء، وقع في مكان يحوي موادا شديدة الانفجار، وليس ألعابا نارية مثلما ذكرت تقارير أولية.
وفي تصريحات للصحفيين بثتها قنوات محلية، رفض "إبراهيم" التكهن بسبب الانفجار، قائلا: "لا يمكن استباق نتائج التحقيقات والقول بأن هناك عملا ارهابيا".
لكنه اعتبر أن الحديث عن أن سبب الانفجار ألعاب نارية هو أمر مثير للسخرية، لافتا إلى أن "هناك موادا شديدة الانفجار مصادرة في ميناء بيروت منذ سنوات".
من جانبه شبه محافظ بيروت "مروان عبود" انفجار بيروت بالانفجارين اللذين حصلا في مدينتي هيروشيما وناجازاكي باليابان، القرن الماضي، جراء قنلتين نوويتين.
وهز انفجار ضخم ميناء بيروت، اليوم؛ ما أسفر عن سقوط 10 قتلى على الأقل ومئات المصابين، فضلا عن خسائر مادية هائلة.
((1))