عبرت كل من تونس ومصر ، عن تضامنها مع لبنان، إثر الانفجار الكبير الذي ضرب العاصمة بيروت، وأدى إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف.
ووجه رئيس الجمهورية التونسية "قيس سعيد"، إلى الرئيس اللبناني "ميشال عون"، برقية تعزية وتضامن، على إثر الانفجار.
وتقدم "سعيد"، باسمه الخاص وباسم الشعب التونسي له، ومن خلاله إلى كافة الشعب اللبناني الشقيق، بخالص التعازي وأصدقها في هذا المصاب الجلل، معربا عن التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
وأعرب رئيس تونس، عن مؤازرة بلاده وتضامنها التام مع لبنان الشقيق، سائلا الله العزيز القدير أن يحمي لبنان والشعب اللبناني من كل مكروه.
في وقت قالت الخارجية المصرية، إن المستشفى الميداني المصري في بيروت، جاهز لتقديم كل المساعدة المُمكِنة.
وأضافت في بيان أن المستشفى استقبل بالفعل عدداً من الحالات، كما أجريت الاتصالات للتعرُف من الجانب اللبناني على احتياجاته حتى يتسنى البحث في كيفية تقديمها.
وعبرت وزارة الخارجية عن تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وهز انفجار ضخم ميناء بيروت، الثلاثاء؛ ما أسفر عن سقوط 78 قتيلا حسب بيانات رسمية، حتى كتابة هذه السطور، فضلا عن 4 آلاف مصاب على الأقل، فضلا عن خسائر مادية هائلة.
وتقول تقارير، إن الانفجار ناجم على حريق طال مستودع شحنة من نترات الأمونيوم تقدّر بنحو 2750 طناً موجودة منذ 6 سنوات في مستودع داخل الميناء.