ماكرون يثير جدلا بعد تدوينة بالعربية تضامنا مع لبنان

الأربعاء 5 أغسطس 2020 01:12 م

أثار الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" جدلا بعد تدوينة باللغة العربية عبر حسابه بـ"فيسبوك"، نعى فيها ضحايا انفجار بيروت، الذي وقع مساء الثلاثاء، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد على 4 آلاف.

وكتب "ماكرون" في التدوينة، معبرا عن تعازيه وتضامنه "الأخوي" مع اللبنانيين، مؤكدا أن "مساعدات فرنسية وإسعافات يتمّ الآن نقلها إلى لبنان".

وتندر متابعون على الأخطاء اللغوية التي جاءت في تدوينة "ماكرون"، بينما عبر العديد عن تقديره للرئيس الفرنسي بعد استخدامه اللغة العربية في تقديم واجب العزاء وعرض المساعدة.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لو دريان" إن "فرنسا واقفة وستقف دائما إلى جانب لبنان واللبنانيين، وإنها مستعدة لتقديم مساعدتها وفق الحاجات التي ستعبر عنها السلطات اللبنانية".

وأضاف: "بعدما تضررت بيروت كثيرا بالانفجارين تقدم فرنسا التعازي إلى أسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمرضى".

والأربعاء، قال الصليب الأحمر اللبناني إن ضحايا الانفجار تجاوزوا 100 قتيل، مؤكدا أن آخرين لا يزالون تحت الأنقاض والركام.

ونتج الانفجار، وفقا للرواية الرسمية، بسبب شحنة ضخمة من مادة نترات الأمونيوم كانت موجودة في المرفأ، وأشارت تقارير إلى أنها موجودة منذ فترة طويلة داخل المرفأ، الذي يقع في منطقة مكتظة بالسكان، قبل أن تنفجر بعد نشوب حريق بالمرفأ، وأنتج الانفجار حرارة وتضاغطا هائلا، شبهه البعض بالانفجارات النووية.

وأعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، "بيروت مدينة منكوبة"، والحداد الوطني لمدة 3 أيام، في ضوء تداعيات الانفجار.

كما أعلن المجلس تولية سلطة عسكرية مسؤولية تأمين بيروت، فيما أوصى بتشكيل خلية لإدارة أزمة الانفجار، وإعلان حالة الطوارئ.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

انفجار بيروت مرفأ بيروت ميناء بيروت

الرئاسة الفرنسية: ماكرون في بيروت الخميس للقاء الفرقاء السياسيين

ماكرون يتعهد من بيروت بتكثيف جهود مساعدة لبنان