قال مصدر أمني لبناني كبير، إن تفجير مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص ونحو 4 آلاف جريح، "عمل تخريبي".
وأضاف في تصريح خاص لـ"الخليج الجديد"، أن "كل المواد المتفجرة في مستودع 12 لا تعود ملكيتها للدولة اللبنانية".
ولم يوجه المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث للإعلام؛ أصابع الاتهام لجهة بعينها، كما رفض إعطاء مزيد من التفاصيل لحساسية المسألة.
وقبل ساعات، ألمح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني "وليد جنبلاط" إلى وجود "فرضيات أخرى متعددة" حول انفجار بيروت المروع، متسائلا عبر "تويتر" عن المستفيد من جلب المواد شديدة الانفجار التي تسببت في الكارثة، وسبب بقائها مدة طويلة في مرفأ بيروت.
وكانت تقارير أمريكية ربطت بين الانفجار الهائل الذي ضرب بيروت مساء أمس الثلاثاء، بالحكم المنتظر الجمعة المقبل، في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق "رفيق الحريري" قبل 15 عاما.
ومن المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى مع بحث فرق الإنقاذ بين الأنقاض فى مساحة كبيرة من المدينة لإخراج العالقين وانتشال الجثث.
وتسبب في الانفجار الهائل شحنة ضخمة من مادة نترات الأمونيوم تجاوزت 2500 طن، كانت مخزنة داخل المرفأ منذ مدة، ما دفع الحكومة اللبنانية إلى التعهد بعقاب المتسببين في تواجد هذه المادة داخل المرفأ طوال هذه المدة، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.