لقي الشاب اللبناني "محمد عباس" مصرعه بمستشفى الروم، التي تضررت بشكل كبير جراء انفجار مرفأ بيروت.

وبحسب "سماح" شقيقة "عباس" فإن الشاب أصيب بفيروس كورونا في أفريقيا وأتى إلى لبنان ليعالج وكانت حالته دقيقة جدا.

وزادت: "أنه تبقى لديه 10% من العلاج ويشفى من الفيروس، ولكنه توفي في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت حيث كان يعالج في مستشفى الروم".

وقالت "سماح": "خيي (أخي) برقبة كل الفاسدين انشالله بتبتلو بولادكن وبتدوقو (تتذوقوا) اللوعة".  

والجمعة، تم انتشال 3 جثث من تحت الأنقاض.

وقالت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية نقلا عن مصادر طبية إن عدد الضحايا وصل إلى 149، فيما تجاوز عدد المصابين 5 آلاف.