أشارت دراسة كورية جنوبية إلى أن الأشخاص المصابين بـ"كوفيد-19" بدون أعراض يمكن أن يحملوا قدرًا كبيرًا من الفيروس مثل أولئك الذين يعانون من الأعراض.
وتمكنت كوريا الجنوبية من تحديد وعزل الحالات التي لا تظهر عليها أعراض من خلال الاختبارات الجماعية في وقت مبكر من بداية شهر مارس / آذار.
وهناك أدلة متزايدة على أن هذه الحالات تمثل نسبة كبيرة من الإصابات بفيروس "كورونا"، لكن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد مدى نقل هؤلاء الأشخاص للفيروس.
وراقب العلماء مسحات الأنف والحلق للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ"كورونا" بالاختبارات، وأشارت نتائج 1886 اختبارًا إلى أن الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض وقت الاختبار، كان لديهم نفس الكمية من المادة الفيروسية في أنوفهم وحلقهم مثل الأشخاص الذين يعانون من الأعراض.
من الناحية النظرية، فإن وجود نفس الكمية من الفيروس في أنفك وحلقك يعني أن لديك نفس القدرة على تمرير الفيروسات.
لكن الأشخاص الذين ليست لديهم أعراض أقل قابلية للإصابة بالسعال الذي يرسل القطرات المعدية في الهواء.
وقال الدكتور "سيمون كلارك"، عالم الميكروبيولوجي: "بينما لا يزال هناك خطر من الأشخاص الذين لا يظهرون الأعراض، فمن المرجح أن يكون الشخص المصاب بأعراض والذي يسعل ويرش الفيروس أكثر تهديدًا."
وقال الدكتور "أندرو بريستون" إن مخاطر العدوى بفيروس "كورونا" من أي شخص تعتمد على عدد من العوامل، مثل مدى عمق وسرعة تنفس الشخص المصاب، ومدى قربك منه، وما إذا كنت في بيئة مغلقة أم لا.
