أعلنت وزيرة الإعلام اللبنانية "منال عبدالصمد"، الأحد استقالتها من حكومة "حسان دياب".

وقالت الوزيرة المقربة من الزعيم الدرزي "وليد جنبلاط" في بيان: "أعتذر من اللبنانيين الذين لم نتمكن من تلبية طموحاتهم، التغيير بقي بعيد المنال وبما أن الواقع لم يطابق الطموح وبعد هول كارثة بيروت أتقدم باستقالتي من الحكومة".

والسبت، قال رئيس الحكومة في كلمة متزامنة مع احتجاجات شعبية، إنه سيطرح الإثنين على مجلس الوزراء إجراء انتخابات نيابية مبكرة، مشددا على أنه لا يمكن أن يخرج لبنان من أزمته البنيوية إلا بإجراء انتخابات نيابية مبكرة لإنتاج طبقة سياسية جديدة.

وقال: "أنا مستعد لتحمل المسؤولية لشهرين كي يتفقوا على حل الأزمة".

وذكرت مصادر مقربة من وزير البيئة والتنمية الإدارية "دميانوس قطار" أنه قد يعلن استقالته ظهر الأحد.

وتأتي استقالة "منال عبدالصمد" من الحكومة، غداة استقالة 5 نواب من البرلمان اللبناني، هم نواب حزب "الكتائب" برئاسة "سامي الجميل" والنائبة "بولا يعقوبيان"، وعضو كتلة "جنبلاط" النيابية "مروان حمادة".

وطالب البطريرك الماروني اللبناني "بشارة بطرس الراعي" حكومة بلاده، بالاستقالة إذا لم تستطع "تغيير الطريقة التي تحكم" البلاد ومساعدتها على التعافي من انفجار يوم الثلاثاء الكارثي.