أطلقت قوات الأمن اللبنانية الرصاص المطاطي وقنابل الغاز بكثافة لتفريق متظاهرين احتشدوا وسط العاصمة بيروت، اليوم الأحد؛ للمطالبة باستقالة الحكومة على خلفية كارثة انفجار مرفأ بيروت.

وجاءت عملية إطلاق النار بعد اشتباكات بين الطرفين على خلفية محاولات محتجين الوصول إلى مبنى مجلس النواب (البرلمان) واقتحامه.  

وقال الصليب الأحمر، عبر "تويتر"، إن 11 فرقة تابعة له تعمل على إسعاف ونقل الجرحى.

ويحاول المحتجون تحطيم واقتحام السياج الحديدي باتجاه البرلمان، ويشعلون النيران.

فيما اقتحم محتجون مقري وزارتي الأشغال والمهجرين وسط بيروت.

ويطالب المحتجون باستقالة حكومة "حسان دياب" ورئيس الجمهورية، "ميشال عون"، محملين السلطة الحاكمة مسؤولية انفجار المرفأ في 4 أغسطس/آب الجاري.

وشهدت بيروت، ليل السبت، مواجهات عنيفة أدّت إلى مقتل شرطي وإصابة 70 عنصرا وأكثر من 200 محتج وتوقيف 20 آخرين.

وخلف انفجار مرفأ بيروت الذي وقع مساء الثلاثاء الماضي، ما لا يقل عن 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، ونحو 300 ألف مشرد، بجانب دمار مادي هائل، بخسائر نحو 15 مليار دولار، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.