تقدمت وزيرة العدل اللبنانية "ماري كلود نجم"، باستقالتها من منصبها، في أحدث خروج من الحكومة التي تواجه تصدعا كبيرا.
وقالت الوزيرة في بيان استقالتها: "كارثة مرفأ بيروت جاءت لتؤكد أن لبنان دخل مرحلة العناية الفائقة".
وأضافت: "تمنيت على رئيس الحكومة وزملائي الوزراء التقدم باستقالة الحكومة بشكل جماعي انحناء لدماء الشهداء".
وتعرضت الوزيرة المستقيلة، للطرد من مناطق متاخمة لمرفأ بيروت، قبل يومين، خلال تفقدها الأهالي هناك، وسط غضب واسع من اللبنانيين الذين هاجموها.
وهذه هي الاستقالة الرابعة في الحكومة اللبنانية، ارتبط 3 منها بحادث انفجار مرفأ بيروت، وهم وزراء العدل والبيئة والإعلام، بينما جاءت الاستقالة الرابعة لوزير الخارجية قبل حادث المرفأ بيوم واحد.
كما تأتي هذه الاستقالات وسط أنباء عن استقالة وشيكة لوزيري الاقتصاد والداخلية.
وطبقا للقانون اللبناني، في حال استقال 8 وزراء من أصل 20، يشكلون مجلس الوزراء، تعتبر الحكومة بحكم المستقيلة.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، أن اجتماعا وزاريا يعقد خلال ساعات، للتشاور في خيار الاستقالة الجماعية لحكومة "حسان دياب"، بعد الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت، وأودى بحياة 220 شخصا وأكثر من 6 آلاف مصاب، وفق حصيلة رسمية غير نهائية.