أعلنت نيوزيلندا الثلاثاء، تسجيل 4 حالات إصابة بفيروس كورونا، وذلك عقب مرور أكثر من 100 يوم دون تسجيل أي حالات عدوى محلية.

ويأتي الظهور الجديد لفيروس كورونا المستجد في نيوزيلندا، بعدما استطاعت البلاد أن تكون واحدة من أنجح التجارب في كبح انتشار الوباء.

والأحد، قال مسؤولو الصحة في نيوزيلندا إن 100 يوم مرت دون أن تشهد البلاد أي حالة انتقال محلي معروفة لمرض "كوفيد-19".

وقال المدير العام للصحة في البلاد "آشلي بلومفيلد" إن هذا الإنجاز يستحق الاحتفال، لكنه حث النيوزيلنديين على عدم التهاون.

وتابع في بيان: "لقد رأينا في دول أخرى مدى سرعة عودة الفيروس إلى الظهور والانتشار في أماكن كانت تحت السيطرة من قبل، ونحن بحاجة إلى الاستعداد بشكل أسرع للقضاء على أي حالات مستقبلية في نيوزيلندا".

وسجلت نيوزيلندا 1570 إصابة بفيروس كورونا، توفي 22 منهم، بينما تماثل 1526 شخصا للشفاء.

وحرصت استراتيجية نيوزيلندا الصحية، على تكثيف الفحوص، خلال أزمة كورونا، ووصل عدد الاختبارات التي أجريت إلى 498 ألفا، في بلاد يصل عدد سكانها إلى 5 ملايين نسمة.

وفي يوليو/تموز الماضي، كشفت باحثون سر نجاح نيوزيلندا في كبح فيروس كورونا المستجد، مشيرين إلى امتثال المواطنيين النيوزيلنديين لممارسات النظافة الأساسية والثقة في السلطات بنسبة 100%.

وبدأت نيوزيلندا بتخفيف القيود المفروضة على البلاد منتصف مايو/أيار الماضي، لتعود إلى حياتها شبه الطبيعية، باستثناء الحدود التي ظلت مغلقة.