قائد الجيش الباكستاني يزور السعودية الأحد سعيا لتحسين العلاقات

الخميس 13 أغسطس 2020 08:24 ص

قال مسؤولون إن قائد الجيش الباكستاني سيزور السعودية بعد أيام؛ سعيا لتهدئة توتر دبلوماسي بشأن إقليم كشمير في وقت أصبح فيه الدعم المالي لإسلام آباد على المحك.

وتمتاز العلاقات بين الدولتين عادة بالقوة، وفي 2018 منحت السعودية قرضا قيمته 3 مليارات دولار لباكستان وتسهيلات ائتمانية للنفط بقيمة 3.2 مليار دولار لمساعدتها في تجاوز أزمة ميزان المدفوعات.

لكن مسؤولين عسكريين بارزين قالا لـ"رويترز"، إن الرياض مستاءة من انتقادات باكستان لرد فعل السعودية الذي وصفته بالفاتر بشأن إقليم كشمير المتنازع عليه، ما دفع الجنرال "قمر جاويد باجوا" لترتيب زيارة يوم الأحد لإعادة بناء الجسور بين البلدين.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الميجر جنرال "بابار افتخار" لـ"رويترز": "نعم سيسافر"، لكنه وصف الزيارة بأنها مخططة سلفا و"هدفها الأساسي الشؤون العسكرية".

وكان وزير الخارجية الباكستاني، "شاه محمود قرشي" قد قال لوسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي بعد إحجام منظمة التعاون الإسلامي، التي تقودها السعودية، عن عقد اجتماع رفيع المستوى بشأن كشمير: "إذا لم يتمكنوا من عقده فسأكون ملزما بالطلب من رئيس الوزراء عمران خان الدعوة لاجتماع للدول الإسلامية التي لديها استعداد للوقوف معنا في قضية كشمير ودعم الكشميريين المقموعين".

وجددت تصريحات "قرشي" غضب الرياض من مواقف باكستانية سابقة تتعلق بمنظمة التعاون الإسلامي وفقا لما قاله أحد المسؤولين العسكريين الباكستانيين ومستشار حكومي.

وقال مسؤول في وزارة المالية الباكستانية لـ"رويترز": "العام الأول (من التسهيلات الائتمانية النفطية) انتهى في التاسع من يوليو/تموز 2020، طلبنا المتعلق بتمديد الترتيب لا يزال محل بحث لدى الجانب السعودي".

ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية على طلب للتعليق.

ونحو ربع العمالة الوافدة في السعودية، وقوامها نحو 10 ملايين، من باكستان.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

الجيش الباكستاني قائد الجيش الباكستاني رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد كشمير إقليم كشمير منظمة التعاون الإسلامي

باكستان تهدد بمغادرة التعاون الإسلامي وتطلب اجتماعا بشأن كشمير

أزمة كشمير "تعمق" التوتر المكتوم بين السعودية وباكستان

كاتب سعودي مقرب من السلطة: دعمنا باكستان لن يكون بلا ثمن