اشتعلت الأوضاع في قطاع غزة، ليل السبت، بعد حديث الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ على مستوطنات الغلاف وسط أنباء عن إصابات بين مستوطنين في سديروت، وذلك بعد نحو ساعة من غارات إسرائيلية بمقاتلات وطائرات مسيرة على القطاع أيفرت عن إصابة نحو 6 فلسطينيين.
وقال متحدث باسم قوات الاحتلال إن الجيش الإسرائيلي، عبر منظومة القبة الحديدية، تصدى لقذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة، ليل السبت.
وسمع أصوات الإنذار في سديروت.
#شاهد محاولة الاحتلال التصدي لصاروخين تم إطلاقها من قطاع غزة وأثناء التصدي سقطت شظايا على منزل في سديروت تسببت بإصابة مستوطن بجراح وثاني بالهلع pic.twitter.com/lpHrqwGu0x
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) August 15, 2020
لكن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر قولها إنه تم تسجيل إصابتين، على الأقل، في صفوف المستوطنين في سديروت (مستوطنات الغلاف) جراء شظايا الصواريخ الفلسطينية، وسط تأكيدات بحدوث أضرار مادية لمنازل.
وجاءت تلك التطورات، عقب تكثيف قوات الاحتلال غاراتها على قطاع غزة، بزعم تصاعد إطلاق البالونات الحارقة وفعاليات الإرباك الليلي الفلسطينية، شرقي القطاع، والتي تسببت بحرائق في مستوطنات الغلاف، لليوم الخامس على التوالي.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية، التي شاركت فيها مقاتلات وطائرات مسيرة وآليات ثقيلة، عن إصابة 6 فلسطينيينن معظمهم في شرقي غزة، بعد أن فتح الاحتلال النار على موقع "ملكة"، شرقي القطاع.
وفي وقت سابق، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو،" ووزير الدفاع "بيني جانتس"، مطلقي البالونات بدفع "ثمن باهظ ورد قوي".
وخلال اليومين الماضيين، أغلقت (إسرائيل) معبر كرم أبو سالم، وأعلنت منع إدخال مواد البناء، بذريعة البالونات أيضا.
ولاحقا، منعت إدخال الوقود إلى قطاع غزة، وقلصت مساحة الصيد.
ومنذ عدة أيام استأنفت الفصائل بغزة إطلاق بالونات محملة بشعل حارقة، كرسالة للمطالبة بإلزام (إسرائيل) بتنفيذ تفاهمات التهدئة المتعلقة بتخفيف حصار القطاع.
