طالب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ "أحمد الريسوني" الشعوب العربية والإسلامية للصمود في وجه التطبيع ومقاومته، مشددا على أن تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) يعتبر بمثابة مكافأة للمغتصب على جريمته.
جاء ذلك في كلمة مصورة له تعليقا على اتفاق التطبيع بين الإمارات و(إسرائيل).
وقال "الريسوني" إن "الكيان الصهيوني زرع في أرض فلسطين العربية غصبا وظلما وقهرا منذ أكثر من 70 سنة".
واعتبر أن تطبيع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية كان من بين أبرز مشاكل هذا الكيان.
كما رأى أن "التطبيع معناه مكافأة المغتصب والمعتدي واللص والقاتل والترحيب بهم وفتح الأبواب لهم، وهو أمر لا يمكن أن يفعله المسلم المتمسك بدينه".
وأعلنت كل من الإمارات والولايات المتحدة و(إسرائيل)، الخميس الماضي، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في خطوة هي الأولى لعاصمة خليجية.
وقوبل الاتفاق على التطبيع الإماراتي الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع، وبتنديد فلسطيني من الفصائل والقيادة التي عدته خيانة من الإمارات للقدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.