قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، إن دولته نجحت في إسقاط ما وصفه بـ"الفيتو الفلسطيني" على تقدم "السلام" مع الدول العربية، في إشارة إلى الإعلان عن اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات وإبداء دول أخرى استعدادها لإبرام اتفاق مماثل.
الحقيقة هي بأننا ملتزمين بتحقيق السلام مع العالم العربي وشطبنا الفيتو الفلسطيني على تقدم السلام مع الدول العربية الأخرى وستكون هناك دول عربية أخرى ستصنع السلام معنا.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) August 19, 2020
وأكد "نتنياهو"، عبر "تويتر"، أن "دولا عربية ستتوصل إلى اتفاقات سلام مع (إسرائيل)، على غرار ما فعلته أبوظبي"، مضيفا: "الإماراتيون معنيون جدا بالقيام باستثمارات في (إسرائيل)، تكمن هنا فرصة أحادية".
وأضاف: "هذه اتفاقية تاريخية، تحمل في طياتها بشريات عظيمة بالنسبة لـ(إسرائيل) (..) عملنا سلاما مقابل السلام، سلاما مقابل ثمار السلام الهائلة".
الإماراتيون معنيون جدا بالقيام باستثمارات في إسرائيل. تكمن هنا فرصة أحادية.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) August 19, 2020
هذه هي اتفاقية تاريخية تحمل في طياتها بشريات عظيمة بالنسبة لإسرائيل. الاتفاقية مع الإمارات تعزز أمننا. عملنا سلاما مقابل السلام، سلاما مقابل ثمار السلام الهائلة.
وتطالب القيادة الفلسطينية، الدول العربية، العمل بمبدأ "الأرض مقابل السلام"، وألا تعقد اتفاقيات تطبيع مع (إسرائيل)، قبل انسحابها من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
وكان وزير المخابرات الإسرائيلي "إيلي كوهين"، قد قال الأربعاء، إنه خلافًا لتصريحات وزارة الخارجية السودانية، فإن هناك "مفاوضات مع السودان حول اتفاق سلام"، مؤكدا أن "اتصالات تجري بالفعل بين الطرفين".
وأضاف "كوهين" للقناة الإسرائيلية (12): "هناك اتصالات مع السودان والاتفاق سيشمل موضوع إعادة المتسللين من (إسرائيل) إلى السودان".
وكان السودان قد نفى، أمس الثلاثاء، وجود نية للتوصل إلى اتفاق مع (إسرائيل) بعد تصريحات للناطق بلسان وزارة الخارجية السودانية بهذا الشأن.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، توصل الإمارات و(إسرائيل) إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ"التاريخي".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين، وقوبل بتنديد فلسطيني واسع من الفصائل، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".