استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، مواقع عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية، شرقي قطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن "مدفعية الاحتلال استهدفت موقعا عسكريا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة".
وأضافت :"قصفت مدفعية الاحتلال عدة مواقع عسكرية شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن إصابات".
الأمر ذاته، أكده المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي "أفيخاي أدرعي"، حين قال "دبابات جيش الدفاع قصفت (..) نقاط عسكرية تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة ردًا على إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من القطاع نحو الأراضي الإسرائيلية".
#عاجل قصفت دبابات جيش الدفاع قبل قليل نقاط عسكرية تابعة لمنظمة #حماس الإرهابية في قطاع #غزة ردًا على اطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من القطاع نحو الأراضي الإسرائيلية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 19, 2020
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، سقوط قذيفة صاروخية من غزة بمنطقة عسقلان، قرب القطاع.
وسبق أن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، من أن (إسرائيل) على أهبة الاستعداد والجهوزية لاحتمال خوض جولة أو جولات قتال في قطاع غزة إذا لزم الأمر.
ومنذ أكثر من أسبوع، استأنف بغزة عمليات إطلاق البالونات الحارقة البلدات الإسرائيلية بغلاف غزة؛ لمطالبة (إسرائيل) بتنفيذ تفاهمات كسر حصار القطاع.
وعلى إثر ذلك، شنت (إسرائيل)، سلسلة غارات على أهداف متفرقة في القطاع.
وتقول سلطات الاحتلال إن البالونات الحارقة أو المفخخة -التي يطلقها شبان فلسطينيون احتجاجا على الحصار- تشكّل تهديدا أمنيا خطيرا، وتسبب غالبا حرائق في الأراضي الزراعية.
وكانت حركة حماس نددت في وقت سابق بالتصعيد الإسرائيلي، وحمّلت الاحتلال مسؤولية تداعياته، مؤكدة أنها لن تقبل أن يستمر الوضع على ما هو عليه.
وإلى جانب القصف المستمر منذ عدة ليال، فرضت حكومة "نتنياهو" إجراءات عقابية ضد قطاع غزة؛ شملت منع الوقود، وتقليص مساحة الصيد البحري، وغلق معبر كرم أبو سالم الذي تمر منه البضائع إلى القطاع.