قال وزير الصحة السعودي "توفيق الربيعة"، إنه سيتم تمديد التعليم عن بعد في حال عدم توفر لقاح لـ"كورونا"، موضحا: "سوف نقيم الوضع بعد 7 أسابيع بشأن التعليم".

وتوقع الوزير السعودي خلال مداخلة له مع برنامج "سؤال مباشر" المذاع على "العربية"، أن يتوفر اللقاح نهاية العام.

وأضاف: "يتم التنسيق مع الدول التي تقوم بأبحاث للوصول إلى اللقاح ولن يُعتمد إلا بعد التأكد من سلامته".

وأكد أن "التعليم عن بُعد سوف يساهم بالسيطرة على كورونا في السعودية".

وأوضح أن معدل الوفيات في المملكة هو ضمن الأقل عالميا ونسبة التعافي تجاوزت 90%، مؤكدا أن بلاده تعمل على توفير الرعاية الصحية لأيّ مصاب.

وتابع: "في ظل انتظار موجة ثانية من فيروس كورونا، لا يمكن التنبوء بأرقام الإصابات المتوقعة، أومدى سرعة تصاعدها، لكن من واقع دراستنا للموجة الأولى فإن الوضع سيكون مستقر إلى حد كبير، ولدينا قدرة في التعامل مع أيّ تصاعد بالشكل الذي يجعلنا قادرين على تقديم العلاج المناسب والخدمة الصحية لأي مصاب داخل المملكة".

وفي سؤاله عن موعد عودة الحياة إلى طبيعتها داخل المملكة، قال وزير الصحة: "إذا كنا نضمن سلامة الجميع، في هذه الحالة ستعود الحياة إلى طبيعتها، وإلى حد كبير يمكن القول إن الحياة عادت إلى طبيعتها في المملكة، ما عدا التعليم سيكون عن بُعد لمدة 7 أسابيع".

وعن احتمالية إصابة المتعافين من الفيروس، مرة أخرى، قال "الربيعة": "تداولت بعض وسائل الإعلام أخبار عن أشخاص أصيبوا مرة أخرى بعد شفائهم من كورونا، لكن لم يثبت علميًا، حتى الآن، أن هناك شخص أصيب مرة أخرى، وهذا لا يعني أن الأمر لا يحدث".

وأوضح أن العالم واجه كورونا منذ أشهر قليلة، والأبحاث التي أجريت ليست كافية، حتى الآن، للتأكد من عدم إصابة المتعافين مرة أخرى.

وأكد أن المملكة تعاملت مع الجائحة بشكل فائق، في الوقت الذي كانت فيه بعض الدول الكبرى تعانى من أزمة توافر وحدات العناية المركزة، قائلا: "بعض الدول الكبرى وصل بها الأمر إلى اختيار من يتم علاجه ومن يُترك للموت؛ لأن أنظمتها الصحية لم تكن جاهزة للتعامل مع الجائحة، والحمدلله لم يحدث هذا الأمر في المملكة ولن يحدث".

وارتفعت محصلة الإصابات بكورونا في السعودية إلى 305 آلاف و186، بينها 3 آلاف و580 وفاة، و277 ألفا و67 حالة تعاف.