الجامعة العربية تلتقي الشهر المقبل رغم طلب فلسطين عقد اجتماع طارئ

السبت 22 أغسطس 2020 08:30 م

تعقد الجامعة العربية اجتماعا عاديا، الشهر المقبل، على المستوى الوزاري، على الرغم من طلب فلسطين عقد اجتماع طارئ لبحث اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط"، السبت، إن الجامعة ستعقد اجتماعا عاديا في التاسع من الشهر المقبل على المستوى الوزاري، برئاسة فلسطين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، عن "أبو الغيط" قوله للرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، خلال اتصال هاتفي بينهما، إن "القضية الفلسطينية كانت ولا تزال محل إجماعٍ عربي، وإن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، هو الغاية الأكيدة التي تصبو إليها وتسعي لأجلها كافة الدول العربية دون استثناء".

وأضاف "أبو الغيط"، أنه "استخلص، من جملة اتصالات عربية أجراها خلال الأيام الماضية، أن خطة السلام التي تضمنتها مبادرة السلام العربية المعتمدة في 2002، وتقوم علي مفاهيم متفق عليها عربياً، لا تزال هي الخطة الأساس التي تستند إليها الرؤية العربية والفلسطينية لتحقيق السلام العربي الإسرائيلي".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن "عباس"، شكر "أبو الغيط"، خلال الاتصال "على جهوده لتحقيق الإجماع العربي".

وأضافت الوكالة أن "عباس" أكد خلال الاتصال "أهمية هذا الإجماع في رفض صفقة القرن، والتمسك بمبادرة السلام، ورفض التطبيع، والتأكيد على تطبيق مبادرة السلام العربية التي أعلنتها السعودية، والتي تهدف لإنهاء الاحتلال، وتحقيق الاستقلال، وحل قضية اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية".

يشار إلى أن القيادة الفلسطينية، طالبت الأسبوع الماضي، بعقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية لبحث هذا الإتفاق، بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق إماراتي إسرائيلي برعاية أمريكية لتطبيع العلاقات بين البلدين.

من جانبه، انتقد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "واصل أبو يوسف"، عدم قبول طلب فلسطين بعقد اجتماع طارئ، لافتا إلى أن "الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي كان يستوجب عقد اجتماع طارئ بدل تأجيله لاجتماع عادي".

وأضاف: "فلسطين سوف تترأس الاجتماع العادي، وسيكون على رأس جدول أعماله الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، وخروج الإمارات عن الإجماع العربي ومبادرة السلام العربية".

وخطة السلام العربية أو مبادرة السلام العربية هي مبادرة أطلقها الملك السعودي الراحل "عبدالله بن عبدالعزيز"، في القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002، وتهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا عند حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع (إسرائيل).

وقبل أيام، جرى الإعلان عن اتفاق للتطبيع بين الإمارات و(إسرائيل) برعاية أمريكية، وسط رفض فلسطيني واسع.

وأيدت دول مصر والبحرين والأردن وموريتانيا، الاتفاق الأماراتي، فيما عارضته عربية دول أخرى، بينها السعودية وتونس.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

جامعة الدولة العربية قمة الجامعة العربية العلاقات الإماراتية الإسرائيلية التطبيع الإماراتي الإسرائيلي العلاقات الإسرائيلية الإماراتية

جامعة الدول العربية والنداء الأخير

البرادعي يأسف لتراجع تعاطف الحكومات مع القضية الفلسطينية