عادت مصر لتسجل ارتفاعا ملحوظا للإصابات الجديدة بفيروس "كورونا" المستجد، على أساس يومي، بعد أيام من انخفاض كبير، وسط حديث حكومي عن بداية الموجة الثانية لتفشي الفيروس في البلاد.

وسجلت وزارة الصحة المصرية، الأربعاء، 206 إصابة جديدة بالفيروس، مقارنة بـ141 إصابة، الثلاثاء، و 138 الإثنين.

أما الوفيات الجديدة، فظلت مستقرة، حيث سجلت البلاد، الأربعاء، 19 وفاة، مقابل 18 يومي الثلاثاء والإثنين.

وبهذه الحصيلة، ترتفع إجمالي الإصابات بـ"كوفيد-19" المسجلة في مصر، إلى 97 ألفا و 825، والوفيات إلى 5317.

وفي وقت سابق، الأربعاء، قال المستشار "نادر سعد" المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، إن عدد إصابات فيروس كورونا المستجد المسجل الأربعاء، سيتجاوز الـ200، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأعداد توجه سلبي.

وذكر "سعد" أن المواطنين بدؤوا الاستخفاف والاستهتار بالإجراءات الاحترازية، معقبًا: "الوضع مقلق ويجب أن نقلق بسبب السلوكيات التي نراها وظاهرة للعيان، وهو أمر سندفع ثمنه لو استمر".

وتابع: "الخطر لا يزال قائمًا والوضع يمكن أن ينقلب بتسجيل آلاف الإصابات اليومية كما حدث بالدول الأوروبية".

وأشار "سعد" إلى أن رئيس مجلس الوزراء "مصطفى مدبولي"، أعطى تعليمات مشددة لكل الأجهزة ووزارة الداخلية للتطبيق الصارم للغرامات على عدم ارتداء الكمامات في وسائل النقل، وغيرها من الأماكن التي تخضع لولاية وزارة الداخلية في التطبيق.

ولفت إلى التشديد على ارتداء الكمامات للموظفين داخل المصالح الحكومية ومنع دخول مواطن لقضاء أي مصلحة دون ارتداء الكمامة.