ليبيا.. المساعي الدولية لتثبت وقف إطلاق النا تصطدم برفض حفتر

الأربعاء 2 سبتمبر 2020 10:31 م

لا يزال رفض اللواء الليبي المتقاعد "خليفة حفتر" يعرقل المساعي الدولية الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا، متمسكا في الوقت ذاته بورقته الأخيرة المتمثلة بسيطرته على مواقع النفط.

وذكرت تقارير أن مباحثات المسؤولين الأوروبيين مع رئيس مجلس نواب طبرق "عقيلة صالح"، اصطدمت برفض من جانب "حفتر".

ولم يكتفى "حفتر" بذلك بل أطلقت ميليشياته عدداً من الصواريخ على مواقع لقوات حكومة "الوفاق" في تخوم مدينة سرت، وسط البلاد.

وجاءت عملية اطلاق الصواريخ المذكورة تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الإيطالي إلى ليبيا، من أجل بحث سبل تثبيت نهائي لوقف إطلاق النار.

وتبدو ورقة النفط الورقة الوحيدة المتبقية بيد "حفتر" وحلفائه، وفي هذا الإطار نقل موقع "العربي الجديد"، عن مصادر قولها إن "صالح" أبلغ وزير الخارجية الإيطالي "لويجي دي مايو"، ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، بمطالب عدّة، من بينها تجميد عائدات النفط، مع استمرار تأمين ميليشيات حفتر للحقول والموانئ النفطية كونها المؤسسة العسكرية الشرعية.

وأكد صالح لـ"دي مايو " و"بوريل" أن "حفتر" غير راغب في التخلي عن سيطرته على مواقع النفط.

ووفق مصادر أخرى، فإن "صالح" واقع تحت ضغوط "حفتر" الذي لا يزال يتلكأ في القبول بحل منزوع السلاح في منطقتي سرت والجفرة، ويرى أنه حل سيفقده السيطرة على المنطقتين، ما يعمق هزيمته العسكرية.

غير أن الصحفية الليبية "نجاح الترهوني" رأت أنّ الحراك الأوروبي، لا سيما من الجانب الإيطالي بخلفية ضوء أخضر أمريكي، لن يستمر معه الموقف المتردد من جانب "صالح"، والمتصلب من جانب" حفتر"، لوقت طويل.

واعتبرت "الترهوني" أنّ شروط صالح المتعلقة بإيرادات النفط مجرد شماعة للعرقلة، إلى حين وضوح المواقف الدولية، خصوصاً الموقفين الروسي والإماراتي.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

خليفة حفتر النفط الليبي موانئ النفط الليبية

حراك بلا نتائج.. عقيلة صالح يصطدم برغبات واشنطن ومخاوف القاهرة

سعيد يعرض استضافة بلاده حوارا سياسيا شاملا للفرقاء في ليبيا

وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع نظيره الإيطالي التطورات في ليبيا