لافروف يوضح علاقة بلاده بقبرص رغم خلافها مع تركيا

الاثنين 7 سبتمبر 2020 11:48 ص

أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أن تعميق التعاون الروسي-التركي "لا ولن يؤثر على الحوار بين موسكو ونيقوسيا"، وذلك قبل زيارة يقوم بها إلى قبرص الرومية يوم 8 سبتمبر/أيلول، تزامنا مع الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال "لافروف"، في حوار مع صحيفة "Phileléftheros" القبرصية: "فيما يتعلق بعلاقاتنا مع تركيا، أود أن أطمئن الأصدقاء القبارصة أن تعميق التعاون الروسي-التركي، وضرورة التفاعل مع أنقرة بشأن القضايا الإقليمية لا يؤثر بأي شكل من الأشكال، ولن يؤثر على حوارنا مع نيقوسيا".

وأضاف أن "الإرادة السياسية لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة موجودة لدى كل من نيقوسيا وأنقرة".

وتابع الوزير الروسي: "بالإضافة إلى ذلك، هناك منبر عالمي لحل القضايا الخلافية بشكل فعال، وهو الأمم المتحدة. ونحن مستعدون للمساعدة في بناء علاقات حسن الجوار بين جمهورية قبرص وجمهورية تركيا، ولكن، بالطبع، فقط إذا كان الجانبان مهتمين بذلك".

كما أشار "لافروف" إلى أن الحوار السياسي الروسي-القبرصي "يحمل طابعا وديا ومبني على الثقة".

وثمة خلاف بين اليونان وقبرص الجنوبية (رومية - معترف بها دوليا) من جانب، وتركيا وقبرص الشمالية (لا تعترف بها سوى أنقرة) من جانب آخر؛ بسبب المطالب المتداخلة بالسيادة على مناطق من المعتقد أنها غنية بالغاز الطبيعي.

وترابض سفينتا مسح تركيتان في مناطق تطالب اليونان وقبرص الرومية بالسيادة عليها. وتقول تركيا إن لها حقوقا في المناطق محل النزاع.

وفي مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، وصفت وزارة الخارجية التركية قرار واشنطن برفع حظر السلاح عن قبرص الرومية بأنه يسمم أجواء السلام، وحذرت، في بيان، من أنه إذا لم تراجع واشنطن القرار، فإنها قد تلجأ إلى اتخاذ خطوات مماثلة، في إشارة إلى قيامها بتسليح قبرص الشمالية.

وفي سياق التوتر بين الجانبين، أطلق الجيش التركي، أمس الأحد، مناورات عسكرية في شرقي البحر المتوسط بالتعاون مع قبرص الشمالية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سيرغي لافروف العلاقات التركية الروسية العلاقات الروسية التركية