أعلن معتقلو سجن العقرب (جنوبي القاهرة)، في بيان، الاثنين، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على وفاة استشاري الطب النفسي، الدكتور "عمرو أبوخليل".
واتهم البيان، إدارة السجن سيء السمعة، بتعمد قتل "أبوخليل"، الأحد، ورفض خروجه إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب.
وأشار البيان إلى معاناة "أبوخليل" (شقيق الإعلامي هيثم أبوخليل)، من أعراض جلطة منذ الصباح الباكر، لكن إدارة السجن ماطلت حتى العصر، إلى أن فارق الحياة.
وتحت عنوان "بيان إلى أحرار العالم من معتقلي سجن العقرب"، اعتبر البيان، مقتل "أبوخليل" (58 عاما)، جريمة وحلقة في مسلسل عمليات القتل الممنهج، التي ينفذها نظام الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، بحق معارضيه.
وأكدوا استمرار الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام حتى خروجهم من جحيم سجن "العقرب"، وإلا "فالموت بالإضراب" أشرف لهم، حسب تعبيرهم.
وسبق أن أعلن الحقوقي المصري، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، "هيثم أبوخليل"، في يونيو/حزيران الماضي، إصابة شقيقه "عمرو أبوخليل"، وآخرين، بفيروس "كورونا" المستجد داخل محبسه بسجن العقرب في القاهرة.
وخلال أسبوع واحد، فارق 5 معتقلين الحياة في سجون مصرية؛ بسبب الإهمال والتعذيب والحرمان من الطعام والدواء.
والضحايا هم "عمرو أبو خليل، أحمد عبدالنبي، صبحي السقا، شعبان حسين خالد، عبدالرحمن يوسف".
وفي منتصف أغسطس/آب الماضي، توفي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين "عصام العريان" في سجن العقرب شديد الحراسة.
وتنتقد منظمات حقوقية تلك الأوضاع غير الإنسانية، وتتهم السلطات المصرية بانتهاج سياسة القتل البطيء بحق المعارضين السياسيين.