قال 3 دبلوماسيين إن الاتحاد الأوروبي يعتزم رفع اسم رئيس مجلس النواب في شرق ليبيا "عقيلة صالح"، من قائمته السوداء للعقوبات لتشجيع جهود السلام وضمان أن يلعب التكتل دورا محوريا في أي تسوية يتم التفاوض عليها.

وأدرج الاتحاد الأوروبي "صالح"، على القائمة السوداء منذ 2016، متهما إياه بعرقلة جهود السلام، لكن الدبلوماسيين قالوا إنه بات الآن شخصية رئيسية في المساعي للجمع بين طرفي الصراع الليبي.

وتشمل العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي حظر السفر، وتجميد الأصول المالية.

في شهر أغسطس/آب الماضي، طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي "يوسف العقوري"، خلال مباحثات هاتفية مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا "آلن بوجيا" برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد على "صالح".

وأكد "العقوري" حينها، أهمية دور الاتحاد الأوروبي في دعم استقرار ليبيا وحرص مجلس النواب على التنسيق المستمر مع الاتحاد.

وخلال الشهور الأخيرة لعب "عقيلة صالح" دورا بارزا في حلحلة الأزمة الليبية، عبر جولات مكوكية هنا وهناك، وطرح مبادرة ذهبت بعيدا عن أحد أقطاب الصراع "خليفة حفتر"، ما أغضب الأخير لبضعة أشهر، حتى أن تقارير أجنبية بدأت تروج لأن "صالح" هو رجل المرحلة المقبلة وسيكون بديل "حفتر" في أي تسوية مستقبلية.