كشفت صحيفة "ذا أتلاتيك" أن الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليج) رفض رسميا العرض السعودي للاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد.
وقال النادي في بيان له، إن الدوري الإنجليزي الممتاز توصل إلى قراره رغم ما قدمه النادي "من أدلة طاغية أظهرت أن أهداف هيئة الاستثمار العام السعودية مستقلة عن الحكومة".
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن العرض أثار تغطية سلبية بسبب سجل السعودية الصارخ في مجال حقوق الإنسان. ولكن ما قاد للرفض هو موضوع القرصنة وإدارة النادي.
وعندما تحدث الدوري الإنجليزي الممتاز إلى مجلس أمناء نادي نيوكاسل يونايتد الشهر الماضي، أكد أعضاؤه أن الحكومة السعودية وهيئة الاستثمارالعام، مرتبطان بشكل لا ينفصم، وأنهما ليستا كيانين مستقلين.
وكان هناك أمل بعودة الإجراءات، لكن لا يعرف إن كان ذلك تغير بعد الإعلان الرسمي.
وفشلت صفقة استحواذ صندوق الاستثمار السعودي على نيوكاسل، بعدما طالبت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بضرورة الكشف عن التسلسل الهرمي للملكية، وصناع القرار الرئيسيين في الفريق بعد التمكن من شرائه، بعد القرار الذي نشرته منظمة التجارة العالمية في يونيو/حزيران الماضي، ومطالبة الكثير من المنظمات العالمية بضرورة إعادة النظر في الصفقة.
وأكد قرار منظمة التجارة العالمية تورط السعودية بانتهاكات القانون الدولي، بعد وقوفها خلف عملية قرصنة قناة "بي إن سبورت"، التي تمثل جريمة في المملكة المتحدة، وقامت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بتأكيد ذلك لملاك نيوكاسل يونايتد.
وقامت قناة مقرصنة تدعى "بي أوت كيو" مدعومة من السلطات السعودية، بعرض العديد من الأحداث الرياضية والترفيهية وغيرها من الأمور، التي تملكها مجموعة "بي إن" الإعلامية القطرية لمدة 3 سنوات، ما تسبب بأضرار كبيرة.