فشل الأعضاء الجمهوريون المعارضون للرئيس الأمريكي، «باراك أوباما»، في مجلس «الشيوخ»، أمس الخميس، في محاولتهم تعطيل الاتفاق النووي مع إيران، في تطور اعتبره الأخير «انتصارا للدبلوماسية».
وقال «أوباما» إن «هذا التصويت انتصار للدبلوماسية وللأمن القومي للولايات المتحدة ولأمن العالم».
وأضاف: «سنركز بعد الآن على العمل الأساسي الذي يتمثل في تطبيق هذا القرار والتحقق من تنفيذه لمنع إيران من امتلاك سلاح ذري».
وفي تصويت إجرائي حصل الجمهوريون على 58 صوتا فيما ينبغي الحصول على 60 صوتا لتعطيل الاتفاق.
ويستمر النقاش بشأن الاتفاق في مجلس النواب الأمريكي.
وكان أمام الكونغرس مهلة تنتهي في 17 يوليو/ أيلول الجاري ليبدي رأيه في الاتفاق.
لكن منذ الأسبوع الماضي بات معروفا أن الجمهوريين لن يتمكنوا من جذب عدد كاف من الديمقراطيين لتحقيق أغلبية الثلثين المطلوبة لتجاوز فيتو رئاسي.
وشهد الكونغرس مناقشات حادة لم ينجح خلالها الرئيس الأمريكي في إقناع أي جمهوري في مجلس الشيوخ بمبادرته الدبلوماسية. لكنه لن يضطر لاستخدام الفيتو لتعطيل قرار للمجلس بعد هذا التصويت.
ويقضي الاتفاق بالحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات.