قبل إجراء الانتخابات.. اتهام جديد لترامب بالتحرش بعارضة أزياء

الجمعة 18 سبتمبر 2020 06:20 ص

اتهمت عارضة أزياء سابقة، الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بلمسها وتقبيلها بالقوة، في عام 1997 خلال بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.

وقالت العارضة "آمي دوريس"، في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الحادث وقع خارج حمام كبار الزوار الخاص بـ"ترامب" في البطولة، عندما كانت في سن 24 عاما، وكان عمر "ترامب" 51 عاما.

وقالت الصحيفة إن والدة "دوريس" وأصدقاءها ومعالِجة، أكدوا الرواية، حيث كانت أبلغتهم بأعمال "ترامب" المزعومة عقب حدوثها مباشرة، وخلال السنوات التي تلت الواقعة.

من جانبها، ردت "جينا إليس"، المستشارة القانونية لحملة "ترامب"، وقالت إن "المزاعم كاذبة تماما".

وأضافت أن الفريق القانوني "سوف يدرس كل الوسائل القانونية المتاحة لتحميل الجارديان المسؤولية لنشرها الخبيث لهذه القصة التي لا أساس لها من الصحة".

ووصفت الاتهامات بأنها "مجرد محاولة أخرى بائسة للهجوم على حقوق ترامب قبل إجراء الانتخابات" المقررة شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وسبق أن اتهمت عشرات السيدات "ترامب" علنا، بالتورط في اعتداءات أو مضايقات جنسية قبل توليه الرئاسة.

وطالما أصر البيت الأبيض على أنهن كاذبات.

ووصف "ترامب" هذه الاتهامات المتكررة بأنها "كذب"، داعيا بدلا عن ذلك إلى التدقيق في "حياة النسوة اللواتي يأخذن أموالا لتلفيق قصص عني.. وإحداهن سددت رهن منزلها".

وخلال حملته الرئاسية عام 2016 التي أوصلته إلى البيت الأبيض، نشر مقطع فيديو يتباهى فيه "ترامب" بملامسة نساء بأماكن حساسة، قائلا في حديث مع مقدم برامج تليفزيونية، وفق التسجيل الذي التقط داخل حافلة "حين تكون نجما، يسمحن لك بذلك. بإمكانك القيام بأي شيء. بإمكانك الإمساك بهن من أعضائهن الحميمة".

وسرعان ما قدم المرشح اعتذاره عن هذا الكلام مبررا الأمر بأنه "حديث غرف ملابس".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تحرش جنسي اعتداء جنسي دونالد ترامب

«نيكي هايلي»: يجب سماع من يتهمن «ترامب» بالتحرش الجنسي