كشف "تويتر" النقاب عن اتجاهه لأنظمة دفاعية أكثر تطورا لتعزيز الإجراءات الأمنية الخاصة بحسابات السياسيين رفيعي المستوى، والصحفيين بالولايات المتحدة.

وتهدف تلك الإجراءات لحماية تلك الحسابات من السرقة والاستيلاء عليها، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأوضح الموقع الشهير في بيان صادر عنه، أن "تفعيل هذه الإجراءات الأمنية قبل الانتخابات الرئاسية، يمثل خطوة بالغة الأهمية".

ومع التحديث، سيطلب "تويتر" من المستخدمين الذين لديهم كلمات مرور ضعيفة تحديث معلومات تسجيل الدخول الخاصة بهم، وسيشجعهم على تمكين المصادقة الثنائية.

وستعمل الشركة أيضًا على تمكين حماية إعادة تعيين كلمة المرور، لمنع إعادة تعيين كلمات المرور غير المصرح بها وفرض تدابير أخرى للحماية من المتسللين.

وانتقد المشرعون في السابق، موقع تويتر لعدم قيامه بما يكفي لحماية الحسابات رفيعة المستوى بعد سيطرة المتسللين على العديد من الحسابات البارزة؛ بما في ذلك حساب "باراك أوباما" و"جو بايدن" و"إيلون موسك" و"بيل جيتس".

وفي وقت لاحق، تم القبض على مراهق من فلوريدا واثنين آخرين فيما بعد لدورهم المزعوم في الاختراق.