قال الباحث الأمريكي، "جورجيو كافيرو"، إن حكومات دول الساحل الأفريقي تتعرض لضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة خليجية واحدة على الأقل لتطبيع علاقاتها مع (إسرائيل).
جاء ذلك في تغريدة لـ"كافيرو" الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمعهد دراسات دول الخليج "Gulf State Analytics" بواشنطن، تعليقا على تصريحات الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" الرافضة للتطبيع.
وقال "كافيرو" إن الجزائر لا تريد من جيرانها (موريتانيا، مالي.. إلخ) تطبيع العلاقات مع (إسرائيل).
ولفت إلى أنه "مع ذلك تتعرض حكومات الساحل هذه لضغوط من الولايات المتحدة ودولة واحدة على الأقل من دول مجلس التعاون الخليجي لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع تل أبيب".
#Algeria doesn't want its neighbors (#Mauritania, #Mali, etc.) to normalize ties w/ #Israel. Yet these Sahelian gov'ts will come under pressure from the US & at least one #GCC state to formalize relations w/ #TelAviv. How these geopolitical struggles play out will be important. https://t.co/sfFNBlueld
— Giorgio Cafiero (@GiorgioCafiero) September 20, 2020
ومساء الأحد، قال "تبون" في تصريحات بثها التليفزيون الحكومي: "أنا أرى أن هناك نوعا من الهرولة نحو التطبيع ونحن لن نشارك فيها ولن نباركها، والقضية الفلسطينية عندنا تبقى مقدسة بالنسبة إلينا وللشعب الجزائري برمته".
وتعد تصريحات "تبون" أول رد فعل رسمي من الجزائر بشأن توقيع الإمارات والبحرين، اتفاقيتي تطبيع مع (إسرائيل).
وفي 15 سبتمبر/أيلول الجاري، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع (إسرائيل) في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.