أشاد أستاذ العلوم السياسية والنائب السابق بالبرلمان الكويتي "عبدالله النفيسي"، الأحد، بالحريات في بلاده بعد خروجه من جلسة محاكمته بمحكمة الجنايات في قضية الإساءة لدولة الإمارات.
وقال إن الكويت ما زالت محتفظة بالروح المؤيدة للرأي السديد والرأي الرشيد.
وأجّلت المحكمة النظر في قضية الإساءة إلى دولة الإمارات، المتهم فيها "النفيسي"، إلى جلسة 30 سبتمبر/أيلول الجاري للنطق بالحكم.
وأضاف "النفيسي"، في تصريحات لصحيفة "المجلس" الإلكترونية الكويتية، عقب خروجه من الجلسة: "شعوري عظيم، أحمد الله أنني في الكويت، وأحمد الله أن الكويت ما زالت محتفظة بالروح المؤيدة للرأي السديد والرأي الرشيد".
وأردف: "أعتقد أن الجيل الجديد يجب أن يعض بالنواجذ على هذه الحريات وعلى هذه الدستورية وعلى هذه الروح، التي فيها كثير من الاحتشام السياسي، لأنه سمعت كلاما من هيئة المحكمة الموقرة لا يُقال في أي قطر عربي".
وتابع "النفيسي" بالقول: "يعني أن يجتهد المستشار لكي يسمع المزيد من الدفوع، ولم يسأم من...."، وعندها تدخل محاميه، ليختتم النفيسي حديثه بقوله: "هذا كاف".
فيديو/ الدكتور عبدالله النفيسي بعد خروجه من محكمة الجنايات في قضية «أمن دولة» عن تهمة الإساءة إلى الإمارات قبل قليل: سمعت كلام من هيئة المحكمة الموقرة لا يُقال في أي قطر عربي. pic.twitter.com/dNRNJY3UEK
— المجلس (@Almajlliss) September 20, 2020
بدوره، قال "عادل عبدالهادي" محامي "النفيسي"، إن "المحكمة حجزت الدعوى في جلسة خاصة يوم 30 سبتمبر/أيلول، كجلسة نهائية ربما للدائرة نفسها".
وأضاف المحامي أنه "لا توجد إساءة، والدكتور (النفيسي) لا يسيء أبدا لأحد، ولا أخلاقه ولا تربيته تسمح له بذلك".
وفي مارس/آذار الماضي، نقلت صحيفة "القبس" الكويتية، عن "النفيسي" بعد جلسة أخرى من محاكمته، قوله إن التغريدات المتهم فيها لا تحمل إساءة للإمارات بل للقيادي السابق بحركة "فتح" الفلسطينية "محمد دحلان"، مضيفا أنها "كانت من باب النصيحة والمصلحة العامة".