تمكن مواطنون مصريون، من إعادة طفلة، إلى أسرتها، بعد اختفائها لمدة 6 أيام داخل مصرف للمجاري.
وقامت السلطات الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت خروج الطفلة "كنزي"، من باب الحضانة بسبب الإهمال في ترك الباب مفتوحا دون مراقبة حتى اختفت آثارها.
وقال والد الطفلة "محمد عبدالله" إن ابنته (عامان ونصف) اختفت من الحضانة يوم الأربعاء الماضي، دون أن يتهم أحدا بالوقوف وراء اختفائها.
وبعد حملة على مواقع التواصل، وبحث من قبل السلطات والأهالي، جرى العثور عليها مساء الإثنين الماضي، في بالوعة، بالقرب من حضانة بمدينة العاشر من رمضان، التابعة لمحافظة الشرقية (دلتا النيل)، وفق وسائل إعلام محلية.
وسيطرت حالة من الفرح وسط أسرة الطفلة عقب تسلمها، فيما اصطحبها والدها لأحد المستشفيات لإجراء فحوصات طبية والاطمئنان عليها.